يجب ان تكون فقرة ( ألأنتخابات ) هي أخر مرحلة في العملية السياسية الخاصة لشكيل ألحكومة وليس ألمرحلة ألأولى حتى تبدأ بعدها ألصراعات ألسياسية على المناصب وتشكيل الكتلة ألأكبر التي يرفض حزب العلم العراقي تطبيقها ويعتبرها ضربة في صميم رغبة الناخب العراقي في اختيار ممثليه , فهذا أمر مرفوض وخاطئ ويضر بمصلحة البلد ويستنزف الوقت والطاقات وهذا ألعرف الغريب يجب ان يتغير والصحيح هو ان تكون ألأنتخابات هي أخرفقرة او مرحلة في العملية السياسية لتشكيل الحكومات .
ومن ضمن رؤية حزب العلم ومنهاجه السياسي فيما يتعلق بالأنتخابات لمجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية بشكل مباشر من قبل الشعب :
على ألأحزاب أو ألكتل أو ألتيارات او التنظيمات ألسياسية كافة والتي تروم الدخول في ألأنتخابات وحسب قانونها أن تقوم بنشر أسماء مرشحيها لرئاسة ألجمهورية ورئاسة مجلس النواب والوزراء والنواب والمرادفين للوزراء حسب قائمة واحدة تمثل ذلك الحزب او التنظيم السياسي أمام ألشعب العراقي والناخب العراقي وفي مدة لا تقل عن ثلاثة أشهربشكل رسمي وعلني .
ومن وجهة نظر منهاج حزب العلم العراقي السياسي ( يجب ومن ألأفضل ) أن تتضمن ألقائمة اسماء مرشحين من كافة محافظات العراق وليس حصرا من أقليم أو منطقة جغرافية أو حسب دين أو طائفة أو مذهب أو معتقد أو قومية أو عرق أو لغة لضمان فوز ألقائمة بالأنتخابات بأفضلية تؤهلها لتشكيل ألحكومة مباشرة بعد أعلان نتائج ألأنتخابات وألأجراءات ألقانونية ألأخرى على ان لا تتجاوز تلك المهلة القانونية أسبوعين فقط , ومن تتلكأ ستحذف قائمتها وحسب القانون وألمدة ألدستورية .
فعلى سبيل ألتوضيح وألمثال : أن يقوم ألحزب ألديمقراطي ألكردستاني بأختيار مرشحيه من عموم محافظات ألعراق وتقديم قائمة بأسماؤهم تتضمن مناصب كل من رئيس ألجمهورية ورئيس مجلس النواب وألوزراء والنواب كمرشحين يمثلونه أمام ألشعب وتقدم القائمة بشكل رسمي ونهائي الى مفوضية الأنتخابات ولا يمكن تغييرها ألأ في حالة وفاة المرشح أو استقالته او سحب موافقته على الترشيح ضمن تلك القائمة لأيجاد ألبديل على أن لا تتجاوز ألمدة ثلاثة أشهر فقط قبل موعد ألأنتخابات , وفي حالة تجاوز المدة ألقانونية تسحب القائمة من ألأنتخابات .
ألأهداف وألرسائل والمعاني :
أولا : تعزيز ألمشاركة في حكم ألعراق لتشمل كافة مكوناته ولن تكون حكرا على أحد دون سواه لأي سبب استنادا على تقسيمات لا تمثل واقع ألشعب العراقي ونسيجه الأجتماعي .
ثانيا : ألوحدة ألوطنية والأنتماء ألوطني تحت علم واحد لبلد واحد .
ثالثا : أستغلال ألوقت للأسراع في تشكيل ألحكومة و ( استمرارية ) ألأستقرار والتقدم والتطور وألنمو في عمل ألحكومة خدمة للشعب وعدم تعطيل أو تأخير مصالحه في صراعات سياسيىة تأخيرها لا يخدم أحد .
رابعا : من يفوز بمقعد ( واحد) أعلى له حق تشكيل ألحكومة مباشرة وبدون اي معرقلات أو تأخير .
خامسا : ألسماح وحسب قانون ألأنتخابات في ان تتضمن قوائم ألمشاركين فيها اسماء مرشحين ( متكررة ) اي ان تلك ألشخصيات تحظى بسمعة طيبة عند جماهير ألشعب العراقي وتحظى بالثقة والمهنية وان تكون قادرة على تحمل ألمسؤولية الوطنية وألأخلاقية مما يجعل ألكيانات ألسياسية تتنافس وتتسابق لضمها أليها وتمنحها كل ألأمتيازات ألممكنة وحسب ألقانون لكسب موافقتها للأنضمام في قوائمها , وفي هذه ألحالة تعتبر هذه ألشخصية المرشحة قد فازت مسبقا في ألأنتخابات وعليها تقديم جهازها ألفني ألمساعد ألى ألجماهير .
سادسا : على ألمرشحين تقديم قوائم فرعية بمعاونيهم وجهازهم ألفني ألذي سيعين للعمل معهم للتصويت عليه ضمنا كملحق مع ألقائمة ألرئيسة .
سابعا : ألشفافية والصدق والوضوح أمام ألشعب ألعراقي هو ألمفتاح ألرئيسي لضمان ألفوز في ألأنتخابات .
ألعزة والرفعة وألمجد وألسؤدد للعراق وشعبه وعلمه ألعالي .